بعد مرور أزيد من شهرين على قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي القاضي بتوقيف 3 أساتذة جامعيين يشتغلون بكليات الطب والصيدلة بكل من الدارالبيضاء، ومراكش، وأكادير، بسبب ما قالت إنه « إخلال بالتزاماتهم المهنية »، برأت المجالس التأديبية بكليات الطب الثلاث الأساتذة مما نسب إليهم. البروفسور أحمد بولحوس؛ رئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي وأحد المعنيين بالقرار، أكد الخبر وذكر أنه « رغم تلكؤ الوزارة، انعقدت المجالس التأديبية للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين، هذه المجالس لم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية ». من جهة أخرى اعتبر بولحوس القرار موجبا ل » مسارعة الوزارة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة » حسب تعبيره. يذكر أن قرار توقيف الأساتذة الثلاث أثار جدلا واسعا وأجج احتجاجات طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وقد ربطه متتبعون ب « مساندة معركة الطلبة الأطباء بمواقف واضحة، إضافة إلى الانتماء السياسي لبعضهم ».