بعد أن أعلن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، استقالته الرسمية من تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم، توجه اهتمام عشاق الكرة في المغرب، ومتابعي “أسود الاطلس” للأسماء المرشحة من أجل خلافة “الثعلب” وقيادة المنتخب في إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2021، والإقصائيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر. وحيد خليلوزيتش المدرب البوسني، الذي ارتبط اسمه بالرجاء البيضاوي، والمنتتخب الجزائري لكرة القدم، يربطه عقد مع فريق نانط الفرنسي، مستمر إلى غاية نهاية الموسم المقبل، لكن الأخبار القادمة من الدوري الفرنسي، تشير إلى أن الرجل يجالس مسؤولي “الكاناري” لفسخ عقده. المدرب السابق لمنتخب اليابان، يعتبر هو الخيار رقم 1 للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقد سبق لها وأن فتحت معه قنوات التواصل، بعد “مونديال” روسيا الماضي، بعد أن لمح رونار لإمكانية رحيله عن “الأسود”. لوران بلان الجامعة، قد تبقى وفية للمدرسة الفرنسية، فالمدرب الفرنسي لوران بلان، الذي سبق له وأن درب منتخب فرنسا، باريس سان جرمان، واشتهر بتجربته مع بوردو الفرنسي، هو الخيار الثاني للجامعة، بحكم إسمه الوازن في الساحة العالمية، وعدم ارتباطه حاليا بأن فريق أو منتخب. الحسين عموتة هو الخيار الثالث لدى الجامعة، لكنه المفضل لدى جل عشاق المنتخب المغربي، خاصة وأن الرجل بصم على مشوار رائع مع كل الأندية التي أشرف عليها، سواء في المغرب (الوداد البيضاوي، والفتح الرباط)، أو في الدوري القطري الممتاز. عدد كبير من المغاربة، يعتبرون عموتة هو “بلماضي” المغربي، وإشرافه على “الأسود” قد يسلهم في تحقيق ما حققه المدرب الجزائري مع منتخب بلده في “كان” مصر. بادو الزاكي على الرغم من كون عودته لتدريب المنتخب تبقى جد مستبعدة، بسبب توتر علاقته مع الجامعة، إلا أن عدد من عشاق المنتخب يطالبون بمنحه فرصة “ثالثة”، فهناك شبه إجماع على أن الرجل لم ينل فرصته الثانية “كاملة”، بعد أن تمت إقالته من مهامه والتعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار.