قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن موضوع فرنسة التعليم في العلاقة بالمصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، هو “قضية لا يجب أن تكون بيننا وبين الملك، بل مع لوبي استعماري بالمغرب”. واعتبر ابن كيران، في فيديو جديد خصصه للجدل الذي أثير عقب موقف الحزب من التصويت على مشروع قانون التعليم ومواد فرنسة التعليم، أن “الملوك يحتاجون لمن يقول لهم أن الأساس هو السمع والطاعة لكن في بعض الأحيان، القول بأن هذا ليس طريقا، هذا خطأ”، واستدرك: “نحن مستحيل أن ندخل جلالة الملك في القضية المتعلقة بجدل فرنسة التعليم، هذه قضية بيننا وبين اللوبي الاستعماري بالمغرب”. ويرى ابن كيران أن الجديد الذي حدث مؤخرا ليتغير موقف الحزب، من رفض مواد الفرنسة إلى التصويت بالامتناع، هو “حديث عمر عزيمان، عن أن هناك جهات معادية للإصلاح”. وأضاف: “إن يشهد عزيمان أمام الله، فأنا كنت مستعدا قبل أن أغادر رئاسة الحكومة أن أمرر القانون في البرلمان، لكن لم يكن فيه هذا التناوب، هذه سخرية وليس تناوب، تضحكون علينا بالصيغة الحالية، قولوا لنا تريدون فرنسة التعليم والسلام”. وقال أيضا: “لم أطلب توقيف المصادقة على القانون الاطار للتعليم، لكن قلت يجب أن نتخذ الموقف المناسب لكي لا يقولون لنا غدا أنتم من صادقتم على القانون، إن قلنا لهم امتنعنا سيقولون هذا ليس موقفا”.