تعيش منطقة "آسا الزاك" ظروفا صعبة وغير إنسانية بسبب قلة التغطية بالماء الصالح للشرب سببه المناخ الحار و درجات الحرارة المرتفعة. و وجه رشيد التامك النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة في سؤاله الشفوي ملاحظة إلى شرفات افيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن و الماء و البيئة المكلفة بالماء في جلسة مجلس النواب، وطالبها بضرورة تعميق النظر في ما تعيشه المنطقة وأضاف أن عدد من المناطق النائية عامة و منطقة "آسا الزاك" خاصة، مهددة بالعطش وبالعديد من الصعوبات على مستوى الماء الشروب زاد من حدتها الوضعية المهترئة للمحطة الوحيدة لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب والتي تتطلب توسعة وإصلاحا عاجلا. وقال التامك انه في ظل وضعية ضعف الشبكة الحالية والمناخ الحار الذي تتميز به المنطقة والذي تبلغ درجة الحرارة فيها حوالي 56 درجة، يجعل المنطقة مهددة بكارثة إنسانية، قد يستغلها خصوم الوحدة الترابية في مختلف المحافل الدولية. وأوضح التامك أن فعاليات المدينة والمنتخبين تطرق باب الإدارة المعنية لأزيد من خمس سنوات، دون فائدة، مما يتطلب اليوم التدخل العاجل من الحكومة لإنقاذ الوضع والتخفيف من معاناة الساكنة