نتيجة العديد من الشكايات التي تهاطلت على السلطة المحلية افورار إقليمأزيلال، منذ ما يزيد عن سنة تقريبا بخصوص تزايد انتشار ظاهرة الكلاب الضالة والمسعورة التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة المواطنين، تم تنظيم حملة إبادة بتنسيق مع جمعيتي القنص بافورار، صباح أمس السبت، بمختلف المناطق التي كانت تعتبر الملجأ الرئيسي لهذه الفئة من الكلاب. وقالت مصادر “اليوم 24 “، إن الحملة تمت صباح أمس، إذ عرفت تنظيما إحترافيا ومحكما من طرف القناصة، الذين شاركوا في العملية، حيث تم أزيد من 100 كلب وحرقها. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه العملية لقيت ارتياحا وإستحسانا لدى الساكنة، التي لا زالت تطالب بالمزيد من هذه الحملات، إلى حين القضاء على هذه الآفة الخطيرة، و لو بشكل جزئي. من جهة أخرى، طالب مجموعة من الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة، بإجاد طريقة أخرى رحيمة غير القتل بالرصاص، لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة .