نتيجة العديد من الشكايات التي تهاطلت على كل من السلطة المحلية و السلطة المنتخبة بقبيلة بني سعيد منذ ما يزيد عن سنة تقريبا بخصوص تزايد إنتشار ضاهرة الكلاب الضالة و المسعورة التي أصبحت تشكل خطرا محدقا على سلامة المواطنين، و على إثر عدة مهاجمات التي تعرضت إليها الساكنة في هذين الشهرين الاخرين قررت كل من جماعتي آيت مايت و دار الكبداني بتنظيم الحملة بتنسيق مع جمعية آيث سعيذ للقنص و حماية البيئة صباح يوم السبت 18 مارس الجاري بمختلف المناطق التي كانت تعتبر الملجأ الرئيسي لهذه الفئة من الكلاب المضرة. و لقد تمت الحملة بنجاح حيث عرفت تنضيما إحترافيا ومحكما من طرف رئيس الجمعية و القناصة الذين شاركوا في العملية إذ لقيت إرتياحا واستحسانا لدى الساكنة التي لا زالت تطالب بالمزيد من هذه الحملات الى حين القضاء على هذه الآفة الخطيرة و لو بشكل جزئي.