أنقذت أصوات البرلمانيين من الحزب الشعبي والحزب الاستراكي الإسبانيين، المغرب، من قرار برلمان جزر الكناري كان سيدين تعاطي الحكومة مع “حراك الريف”. المقترح الذي تقدم به حزب “بوديموس” الإسباني أمس الأربعاء، نوقش في جلسة عامة في البرلمان الكناري، قبل أن يتم التصويت عليه، لتسقطه أصوات الحزبين الشعبي والاشتراكي. “بوديموس” حامل مقترح إدانة تعاطي المغرب مع “الريف”، دعا البرلمان الكناري إلى إدانة ما قال إنه تراجع للحقوق والحريات في منطقة الريف، مستحضرا اعتقال القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، والذي قالت إن منظمة العفو الدولية تعتبره معتقلا سياسيا. المعترضون على المقترح المدين للمغرب، اعتبروا أن البرلمان الكناري، ليس من اختصاصاته التدخل في شؤون بلد مجاور، مؤكدين أن التدخل لا يمكن أن يكون إلا بطلب من المغرب. يشار إلى أن عائلات معتقلي حراك الريف، خاضت منذ أشهر حملة لتعريف البرلمانات الأوروبية بقضية المعتقلين على خلفية الحراك، فيما تبنى عدد من البرلمانيين الأوروبيين قضية المعتقلين، وساندوا ترشيح الزفزافي لجائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، حيث وصل إلى مرحلة الترشيح النهائي.