مع قرب إعلان البرلمان الأوربي عن اسم الفائز بجائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، أعلنت عائلات معتقلي حراك “الريف” دعمها ترشيح القيادي في الحراك، ناصر الزفزافي، لنيلها، مراهنة على نجاحه من أجل حشد دعم دولي لقضية معتقلي الحراك. وأصدرت جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي حراك الريف بلاغا، قالت فيه إن فوز الزفزافي بهذه الجائزة، سيمثل دعما معنويا قويا لكل المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي في الريف، والمغرب، وإقرارا إضافيا ببراءتهم، ونداءً لوضع حد لمعاناة عائلاتهم النفسية، والمادية، والتزاما أخلاقيا بدعم التغيير الديمقراطي الحقيقي في المغرب. كما ترى عائلات معتقلي الريف في وصول الزفزافي ل”ساخاروف” تأكيدا على واقعية، ومصداقية الوثيقة المطلبية للحراك، ومحوريتها في تحقيق تنمية مستدامة في الريف، مشددة على أن هذه الجائزة يمكن أن تمثل انتصارا رمزيا للحراك الشعبي في الريف، ولكل الحركات الاحتجاجية في المغرب والعالم، وتأسيسا على ما يشكله ذلك من دفعة قوية لنضالات الشعب المغربي نحو التغيير الديمقراطي السلمي. يذكر أن الزفزافي، القيادي في “حراك الريف”، المعتقل في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، حظي بتوقيع أزيد من أربعين عضوا في البرلمان الأوربي، للترشح لسباق نيل جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر.