أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، أن الفيديو الذي ظهر فيه الأشخاص الأربعة الموقوفين، على خلفية جريمة ذبح السائحتين الأجنبيتن في إمليل، نواحي مراكش، تم تصويره الأسبوع الماضي. وأوضح المصدر ذاته، في بلاغ له قبل لحظات، أن الفيديو الذي بايع فيه الموقوفون الأمير المزعوم ل”داعش”، تم تصويره قبل ارتكاب الأفعال الإجرامية. وشدد الوكيل العام للملك، أن الأبحاث لا تزال متواصلة مع المشتبه فيهم من أجل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء الجريمة. ويظهر الفيديو، الذي نشرته الصفحة الجهادية على أكثر من جزء، المشتبه فيهم الأربعة، وهم يبايعون زعيم داعش أبو بكر البغدادي، ويعدونه بما صفونه ب"الثأر" من "أعداء الله"، مشهرين سيوفهم في نهاية الفيديو. ويأتي نشر الفيديو الأخير، المنسوب للمشتبه في وقوفهم وراء فاجعة إمليل، في ظل تركيز الشرطة المغربية على الدافع "الإرهابي" منذ توقيف المشتبه به الأول في حي شعبي بمراكش.