قطع فيديو جديد، نشرته صفحات جهادية، على موقع التواصل “تويتر” الشك باليقين، في قضية ذبح السائحتين في منطقة “أمليل”، ضواحي مراكش، الاثنين الماضي، مؤكدة الطابع الإرهابي للجريمة المروعة. وكشفت صفحة جهادية، قبل قليل، عن فيديو نسبته للموقوفين الأربعة المشتبه في ضلوعهم في جريمة “شمهروش”، وتظهر وجوههم واضحة، وهم يعلنون مبايعة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي. وحسب الفيديو، الذي نشرته إحدى الصفحات الجهادية اليوم الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يظهر أربعة أشخاص قالت الصفحة إنهم هم الأربعة المشتبه في ضلوعهم في جريمة “إمليل”، بلحاهم المعفية، ووراءهم راية سوداء تشبه الرايات التي يستعملها تنظيم “داعش”، كتب عليها “لا إله إلا الله”. ويظهر الفيديو، الذي نشرته الصفحة على أكثر من جزء، المشتبه فيهم الأربعة، وهم يبايعون زعيم داعش أبو بكر البغدادي، ويعدونه بما صفونه ب”الثأر” من “أعداء الله”، مشهرين سيوفهم في نهاية الفيديو. ويأتي نشر الفيديو الأخير، المنسوب للمشتبه في وقوفهم وراء فاجعة إمليل، في ظل تركيز الشرطة المغربية على الدافع “الإرهابي” منذ توقيف المشتبه به الأول في حي شعبي بمراكش.