عاش سكان مدينة “ريدجيو إميليا” الإيطالية، أمس الاثنين، فاجعة حقيقية بعد اندلاع حريق في الطابق السفلي لأحد المباني، مخلفا عشرات الضحايا، حالتهم مستقرة، فيما لفظ مغربي، وزوجته أنفاسهما الأخيرة اختناقا بالدخان. وبلغ عدد الأشخاص، الذين اختنقوا جراء الحريق المهول، حوالي 40 شخصا، بينهم أطفال، وطفلة، عمرها 3 سنوات، حالتها خطيرة، فيما تم نقل الناجين من الحادث المأساوي للإقامة في فنادق المدينة. وأفادت الصحافة الإيطالية أن المغربي، وزوجته، البالغين من العمر حوالي 50 سنة، لم يتمكنا من النجاة، ولفظا أنفاسهما الأخيرة داخل المبنى، فيما تم نقل الطفلة، وبعض الجيران بواسطة مروحية إلى مستشفى “Niguarda” في ميلان، من أجل إنقاذهم. وحصل ما يزيد عن 23 شخصا على المساعدة في قسم الطوارئ، قبل أن يغادروه، بعدما تأكد أنهم في صحة جيدة، فيما تم الاحتفاظ بالحالات الأخرى.