بعد حادث سلا، حيث توفي 3 اشخاص من أسرة واحدة،عاش حي تانوت بازيلال صباح يوم السبت 29 أبريل، على وقع فاجعة مؤلمة، حيث تسبب سوء استعمال شاحن كهربائي للهاتف النقال، في حريق مهول شب في منزل مكون من طابقين، مما أدى الى وفاة ثلاثة أشخاص امراتين وطفلة، حيث يتعلق الأمر بسيدة وطفلتها وحماتها. كما أصيب في الحادث أربعة أشخاص آخرين، أصيبوا باختناق، حيث نقلوا في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي قصد العلاج، ونظرا لخطورة الإصابات، فقد تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي بمراكش، ويتعلق الامر بطفلة تم نقلها على متن مروحية، وشاب وسيدتين تم نقلهم على متن سيارة إسعاف، فيما تم إيداع جثث الهالكات الثلاث بمستودع الأموات، في انتظار نتائج التحقيق الذي تباشره عناصر الشرطة لمعرفة الظروف وملابسات الحادث المأساوي ، حيث انتقل امحمد العطفاوي عامل إقليمأزيلال إلى المستشفى الإقليمي من أجل متابعة الوضع والاطمئنان على حالة الضحايا ومواساتهم. و أكد مصدر من المديرية الجهوية للصحة بني ملالخنيفرة ، أن ثلاثة أشخاص قضوا اختناقا في الحادث بينهم طفلة، فيما تعرض أربعة أشخاص آخرين لحروق من الدرجة الثانية بينهم طفلة 12 سنة وصفت حالتها بالخطيرة ، استدعت تدخل مروحية طبية بتنسيق بين السلطات المحلية و المندوبية الإقليمية للصحة و المديرية الجهوية للصحة، و قسم التدخلات الاستعجالية بمراكش، كما تم نقل ثلاثة أشخاص آخرين بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى الجامعي بمراكش. الحادث استنفر السلطات الإقليمية و المحلية و الامن والوقاية المدنية و المصالح الطبية الإقليمية، في الوقت التي تفيد فيه مصادر محلية أن الحادث تسبب فيه "شارجور". وأفادت مصادر من عين المكان، أن سيدة قفزت من الطابق الأول ونجت من الموت بأعجوبة، فيما تفحمت جثث 3 أشخاص داخل المنزل، وكان تدخل الجيران حاسما في إنقاذ باقي افراد الاسرة الأربعة. ووفق المصدر ذاته فان بعض المصابين حلوا ضيوفا لدى الأسرة بحي المذكور بأزيلال ، حيث تسير التحقيقات الى كون "شارجور" هو من تسبب في الحري،ق وأدى الى انفجار قنينتين بالطابق الأول والثاني .وأوضحت السلطات المحلية لإقليمأزيلال، في بلاغ، أنها تدخلت الى جانب عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، حيث تم إخماد الحريق، ونقل المصابين إلى المستشفى الإقليميلأزيلال لتلقي العلاجات الضرورية. الحادث المأساوي ، يعيد الحديث عن الشواحن الكهربائية للهواتف الصينية الصنع، والتي أصبحت قنابل موقوتة تهدد في أي لحظة حياة المغاربة وتزهق أرواحهم .