— منذ صباح اليوم اتخذت كافة الاجراءات الأمنية والتنظيمية بمسجد مولاي عبدالعزيز الذي ستقام فيه صلاة الجنازة جماعيا على ضحايا فاجعة طانطان، وعلمت كود ان المصالح الطبية أنهت يوم أمس التعرف على كافة الهالكين في الحادث الماساوي الذي هز المغرب والعالم اجمع، وستقام صلاة الجنازة على 13 من المتوفين بالعيون وجثة واحدة بمدينة بوجدور فيما اختار بعض الأهالي دفن موتاهم في قلعة السراغنة وخنيفرة ودمنات. وكان مجموعة من المواطنين قد توجهوا الى ساحة المشور تلبية لتغريدة ونداء عمم في وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة للترحم على الضحايا، ومخافة استغلال هذه الوقفة سياسيا تم توجيه الجميع الى المسجد للترحم على ضحايا طريق الموت. ومتابعة للتطورات الصحية للناجين من الحادثة الماساوية فقد تحسنت حالة الطفلتان اللتان تم نقلهما من كلميم الى مراكش فينا لازالت الطفلة الاولى التي تم نقلها بواسطة مروحية تابعة لوزارة الصحة في حالة حرجة بقسم الرعاية المركزة بمراكش ويتواجد بمستشفى مولاي الحسن بالمهدي الشاب الذي كان من بين للمسافرين الناجين والذي استطاع تكسير زجاج النافذة وارتمى الى خارج الحافلة احضان قليلة قبل إشعال النار فيها بشكل يدعوا الى الدهشة وان الامر له علاقة بمتفجرات وفي هذه اللحظة علمت كود بان الطالب المجهول هويته هو علان ابراهيم سالم طالب في جامعة القاضي عياض في مراكش وجا والذي ركب الحافلة من مراكش، علمت أسرته بوفاته ضمن المجموعة قبل قليل