بالموازاة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل به العالم في 10 دجنبر من كل سنة، قررت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الاحتجاج أمام مقر الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان. وتأتي هذه الخطوة، حسب بلاغ للجنة، في إطار ما أسمته ب”رفع الظلم، والدفع بملف المعتقلين الإسلاميين نحو الانفراج، وعيشهم بكرامة إلى حين الإفراج عنهم”. واستنكرت اللجنة المشتركة ما اعتبرتها ب” صم الآذان، واللامبالاة، وتجاهل كل الأصوات الحقوقية، والسياسية المنددة بوضعية المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية وحقهم في الحرية والكرامة”. ويحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان في 10 دجنبر من كل عام، حيث يرمز هذا اليوم، لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي هذا السنة ينظم يوم حقوق الإنسان حملة تستمر عاما كاملا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين المقبلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.