خرج سلفيو تطوان، مساء هذا اليوم إلى الشارع، في وقفة احتجاجية أمام السجن المدني للدفاع، حسب بيانهم، عن المعتقلين الإسلاميين ورفع الظلم والدفع بملفهم نحو الانفراج وعيشهم بكرامة إلى حين الإفراج عن المعتقلين" كما طالبوا بتفعيل اتفاق 25 مارس 2011. وعرفت الوقفة التي ضمت حوالي 73 سلفي، حضورا أمنيا قويا، كما تم احتجاز مدون صحافي بدورية أمنية، ومنعه من التصوير، فيما سمحت لأخرين بذلك. واختار السلفيون للوقفة شعار " الحرية والكرامة للمعتقلين الإسلاميين مطلبنا ؛ لا نقيل ولا نستقيل". نفس الشعار تم رفعه ضمن مجمل وقفات هذا اليوم أمام خمسة سجون مغربية، وهي تطوان، وسجن طنجة، وسلا، والدار البيضاء وفاس. ووجه السلفيون شعارات قوية إلى حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج. كما نددوا بما سموه "سياسة صم الآذان واللامبالاة وتجاهل كل الأصوات الحقوقية والسياسية المنددة بوضعية المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية وحقهم في الحرية والكرامة". تزايد أعداد السلفيين بتطوان أضحى يثير اهتمام أمن تطوان، نظرا لحشودهم الكبيرة التي يزداد عددها مع كل وقفة احتجاجية.