بالموازاة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أو المتابعين في ما يسمى بملف «السلفية الجهادية» عن خوضها يوم الاثنين 10 دجنبر 2012، يوما احتجاجيا وطنيا أمام مقر المندوبية العامة لإدارة السجون بالرباط على الساعة العاشرة صباحا، وتنظيم معرض للصور لمجموعة من الانتهاكات بالسجون المغربية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الساعة الواحدة والنصف زوالا. وقالت اللجنة في بيان لها، إن تنظيم هذا اليوم الوطني يدخل في إطار سلسلة نشاطاتها الاحتجاجية من أجل رفع ما أسمته «بالظلم والدفع بملف المعتقلين الإسلاميين نحو الانفراج وعيشهم بكرامة إلى حين الإفراج عنهم، وذلك بتفعيل اتفاق 25 مارس 2011»، وكذلك من أجل مواجهة «سياسة صم الآذان واللامبالاة وتجاهل كل الأصوات الحقوقية والسياسية المنددة بوضعية المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية وحقهم في الحرية والكرامة، وإيمانا منها بواجبها الشرعي من وجوب نصرة المظلوم».