نفدت عوائل المعتقلين على خلفية ما يعرف بملف «السلفية الجهادية» بتنسيق مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين صباح أمس الخميس وقفتين احتجاجيتي أمام كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة العدل والحريات، بعد المنع الذي تعرضت له من قبل قوات الأمن التي حالت دون تنظيمها لوقفة أحتجاجية أمام سجن 2 كمات سبق وأعلنت عن ذلك في إحدى بياناتها.وردد المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح ذويهم وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة إلى حين الإفراج عنهم. وفي تصريح لها، قالت «حسناء مساعد» منسقة اللجنة على أن الهدف من هذه الوقفات الاحتجاجية السلمية هو التضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام بمجموعة من السجون والذي وصل بالنسبة للبعض شهرين أمام لامبالاة الجهات المسؤولة. وشددت مساعد، على ضرورة تدخل الجهات المعنية بهذا الملف من أجل إنقاذ أرواح المضربين عن الطعام الذين تدهورت حالتهم الصحية بشكل كبير، وحلحلة هذا الملف الذي عمر لسنوات بإطلاق سراح المظلومين فيه.