عادت السلطات إلى تشميع بيوت قيادات العدل والإحسان، إذ بعد سنوات من توقف عمليات “التشميع”، التي كانت قد طالت ستة من بيوت قيادات الجماعة، عام 2006، وإعادة فتح بعضها، شمعت سلطات مدينة وجدة، ليلة أمس الاثنين، بيتا لأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة. وقالت العدل والإحسان، في بلاغ لها، أصدرته، مساء أمس، إن القوات العمومية قامت، أمس، بتشميع بيت لطفي حساني، عضو مجلس شورى جماعة العدل والإحسان، متهمة السلطات ب”خرق جميع النظم والقوانين، الجاري بها العمل”. وعن تفاصيل التشميع، قالت الجماعة إنه تم اقتحام بيت حساني، وكسرت أبوابه، ومكثت فيه القوات العمومية لساعات قبل تشميعه، مشيرة إلى أن صاحبه “كان يستقبل فيه مجالس النصيحة، التي يتم فيها تحفيظ القرآن، ومدارسته”. وفي تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الثلاثاء، قال حسن بناجح، الناطق باسم الجماعة، إن محامي حساني يباشر صباح اليوم الإجراءات، لمعرفة حيثيات التشميع، الذي طال البيت، مشددا على أن تدخل السلطات تم بشكل مفاجئ، ومن دون إخطار، أو إشعار قبلي، مضيفا في السياق ذاته أن البيت المشمع، خلال الأسبوع الجاري، يعد رابع بيت مشمع لقيادات جماعة العدل والإحسان إلى حدود اللحظة.