قالت جماعة العدل والإحسان، إن “قوات عمومية بمختلف أصنافها، قامت بشكل همجي هستيري مساء أمس الإثنين بمدينة وجدة على الساعة 4 مساءً، باقتحام بيت الدكتور المهندس لطفي حساني عضو مجلس شورى الجماعة، بعدما كسرت أبوابه ومكثت فيه لساعات ثم عمدت إلى تشميعه”. وأوضحت الجماعة في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن صاحب المنزل “كان يستقبل فيه مجالس النصيحة التي يتم فيها تحفيظ القرآن ومدارسته”، معتبرة تشميعه “خرقا لجميع النظم والقوانين الجاري بها العمل”. وأشارت الجماعة في بلاغها المقتضب، أن هذا الحدث “جاء في سياق يعرف فيه البلد غليانا غير مسبوق بسبب أشكال الظلم التي تجاوزت كل الحدود ولم تستثن طبقة ولا فئة من المجتمع”.