احتج العشرات من أعضاء جماعة العدل والإحسان، اول أمس الأحد في وجدة، أمام منزل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد العبادي بمناسبة مرور تسع سنوات على تشميعه من طرف السلطات المغربية. ورفع المحتجون شعار "نريد تحرير البيت الأسير"، وعددا من الشعارات الداعية إلى إنهاء وضع التشميع الذي يوجد عليه المنزل، ورفضت الجماعة الوضع القائم، وأكدت في بيان أصدرته بالمناسبة، توصل "اليوم24" بنسخة منه عن إصرارها على المطلب برفع التشميع الذي قالت إنه مطلب عادل. وكانت جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة، قد أطلقت في الذكرى 6 للتشميع حملة تحت اسم "حملة البيت الأسير" للفت الانتباه إلى الوضعية التي يوجد عليها المنزل. ويعتبر أعضاء الجماعة تشميع منزل العبادي الكائن بشارع سيدي محمد بن عبد الله في 25 ماي 2006 لا يحترم الشروط والمقتضيات القانونية المعمول بها. وتجدر الإشارة إلى أن منزل العبادي شمع بعد عقد ما سمي بالأبواب المفتوحة لأعضاء الجماعة به قبل أن يقتحمه الأمن في 24 ماي واعتقال أزيد من 100 عضو بالجماعة، ويتم الإعلان عن تشميعه في اليوم الموالي، ودأب أنصار العبادي على إحياء ذكرى التشميع طوال السنوات الماضية بوقفة احتجاجية أمام المنزل المشمع وأحيانا بمسيرات في اتجاه ولاية الجهة الشرقية.