بعد مرور عشر سنوات على تشميع بيته، استقبل محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، وفدا حقوقيا يمثل اللجنة الوطنية للدفاع عن أصحاب البيوت المشمعة، وذلك في زيارة تضامنية في مقر إقامته بمدينة سلا، أول أمس السبت. وحضر اللقاء كل من عبد العزيز النويضي، عبد اللطيف الفلالي، المعطي منجيب، وخديجة الرياضي، بالإضافة إلى عضوي الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، محمد السلمي وأبو الشتاء مساعف، وعضو مجلس الشورى محمد أوراغ، وعضو قطاع محامي الجماعة محمد أغناج. وجدد الحاضرون، التأكيد على استنكار استمرار تشميع بيت عبادي، واصفين إياه بأنه "ظلم وعدوان"، وذلك بعد نقاش حول وضع البلاد وبحث سبل رفع الظلم عن المستضعفين، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للجماعة. الأمين العام لجماعة الراحل ياسين، نوه في كلمته باللقاء، ب"جهود ونضالات الشخصيات الحقوقية الحاضرة"، مشيرا إلى أن التشميع لم يكن يستهدف بيته فحسب، بل تكميم الأفواه وغلق أبواب الحرية، حسب قوله. وكانت السلطات الأمنية قد شمعت بيت محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان منذ عشر سنوات، حيث قامت آنذاك بتشميع العديد من بيوت أعضاء الجماعة.