تعتزم جماعة العدل والإحسان تنظيم ندوة صحفية في إطار "حملة البيت الأسير" التي أطلقتها لإثارة الانتباه إلى وضعية بعض الأسر المنتمية للجماعة والتي أخرجتها القوات العمومية من بيوتها وشمعتها وذلك على خلفية حملة شنتها السلطات على مقرات الجماعة وبيوت قياداتها سنة 2006، وذلك بسبب ما قالت الجماعة إنه رد فعل على الأبواب المفتوحة التي نظمتها فروعها بمختلف مدن البلاد. هذا وداهمت السلطات العشرات من البيوت التي تحتضن أنشطة الجماعة أواسط سنة 2006، وعمدت إلى تشميع خمسة منها وإغلاق أخرى، وفي الوقت الذي تم فتح أغلب المقرات تزامنا مع حركة 20 فبراير، ظل بيت محمد عبادي عضو مجلس إرشاد الجماعة بمدينة وجدة قيد التشميع إلى جانب بيت آخر للقيادي لحسن عطواني بمدينة بوعرفة. هذا وسبق للمحكمة الإدارية أن قضت بعدم الاختصاص في نفس الواقعة بعدما عمد محمد عبادي، إلى رفع قضية ضد تشميع بيته، ليبقى وضعه معلقا.