كشف تقرير لمنظمة فريدم هاوس حول حرية الصحافة في العالم اليوم الخميس عن انتكاسة حرية الصحافة في المغرب. ووضع التقرير المغرب في المركز 147 عالميا ضمن خانة البلدان "غير الحرة" صحافيا. واستند التقرير في تصنيف البلدان "غير الحرة" صحافيا على القيود الحكومية على وسائل الإعلام والتضييق على عمل المراسلين والتشديدات على منافذ مصادر الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، بالإضافة إلى ازدياد الاعتداءات على العاملين في المجال الصحافي. وأوضح التقرير أن هناك واحدا من ستة أشخاص فقط، أو 14% من إجمالى السكان، يعيشون فى مكان يصنف فيه الإعلام بأنه حر، وذلك مقابل 44% يعيشون فى أماكن يصنف فيها الإعلام بغير الحر، ويعيش 42% فى أماكن يصنف فيها الإعلام بأنه حر جزئيا. وقالت كارين كارليكر، مديرة مشروع التقرير: "نشهد تراجعات لحرية الإعلام على المستوى العالمى بسبب جهود الحكومات للسيطرة على الصخافة". وأضافت كارليكر فى بيان صحفى رافق نشر التقرير: "كانت هناك حالات أخرى فى 2013 لدول تستهدف الصحفيين الأجانب ووسائل الإعلام". ومن بين 197 دولة ومنطقة تم تقييمها فى 2013، تم تصنيف 63 (32%) بأنها حرة، و68 (35%) بأنها حرة جزئيا و66 (33%) بأنها غير حرة. وحصلت السويد على أعلى تصنيف في مؤشر "فريدوم هاوس" فيما تذيلت كوريا الشمالية القائمة، أما بالنسبة للبلدان العربية فجاءت غالبيتها بتصنيف "غير الحرة" صحافيا باستثناء الكويت وتونس ولبنان صنفت ضمن خانة "حرة نسبيا". وعلى النقيض من ذلك حصلت إسرائيل على تصنيف "بلد حر" صحافيا وجاءت في المركز 63.