أيام قليلة بعد توجيه الملك محمد السادس، دعوة إلى الجارة الجزائر، من أجل الحوار والمصالحة، عبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة وجهها الى الملك محمد السادس، عن “العزم الراسخ على توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط الشعبين الشقيقين”. وقال بوتفليقة في البرقية التي بعث بها بمناسبة ذكرى الاستقلال، التي يحتفل بها المغاربة اليوم الأحد، إن لديه رغبة في “إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل، بما يخدم طموح البلدين إلى الرقي والنماء والعيش في رفاه”. وأعرب الرئيس بوتفليقة، عن أخلص التهاني وأزكى التبريكات للملك، متمنيا دوام نعم الصحة والسعادة والهناء، وتحقيق للشعب المغربي المزيد من التقدم والازدهار. وقال بوتفليقة أيضا في البرقية، إنه “يستحضر بكل تقدير وإكبار ما سجله التاريخ من صفحات مشرقة للتضحيات الجسام التي بذلها المغاربة تحت قيادة جدكم الراحل الملك محمد الخامس، تغمده الله بواسع رحمته، والتي توجها إعلان الاستقلال واسترجاع الشعب المغربي الشقيق لسيادته”.