توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال. وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عبر برقيته، عزم بلاده العمل من أجل إرساء علاقات ثنائية مع المملكة المغربية "أساسها الاحترام المتبادل". وقال عبد بوتفليقة: "يحدونا عزم راسخ على توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط الشعبين الشقيقين، بما يمكننا من إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل وبما يخدم طموحهما إلى الرقي والنماء والعيش في نعمة ورفاه". وأعرب الرئيس بوتفليقة، في هذه البرقية، للملك، عن أخلص التهاني وأزكى التبريكات، راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ الملك وأسرته الملكية الشريفة، وأن يديم عليه نعم الصحة والسعادة والهناء، ويحقق للشعب المغربي المزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. وكان الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه الذي وجهه يوم سادس نونبر بمناسبة المسيرة الخضراء، استعداد المملكة المغربية ل "حوار مباشر وصريح" مع الجزائر، مقترحا إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، وذلك من أجل تجاوز "الخلافات الظرفية" التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.