وصل عدد المغاربة الذين يلجؤون إلى خدمات مراكز إدمان المخدرات، والتي أطلقت خدماتها قبل سنوات قليلة، 35 ألف مغربي. وكشفت وزارة الصحة أن عدد الحالات المتكفل بها في مراكز الإدمان، بلغ 35 ألف حالة سنة 2018، مبرزة أن 24 ألف و500 منهم من صنف الذكور، فيما 10 آلاف و500 مدمنا منهم إناثا، مقابل 29 ألف حالة متكفل بها سنة 2017. وتتوقع الوزارة ارتفاع العدد، وأن يتم التكفل خلال سنة 2019 بأربعين ألف حالة في مراكز الإدمان، لينتقل العدد إلى 45 ألفا سنة 2020، و50 ألف حالة سنة 2021. وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه المراكز تضع عقدا للعلاج، بعد موافقة المدمنين عليه، يحدد له التزاماته إزاء قواعد الاستشفاء بالمركز، حيث يستفيد من علاج للتخلص من السموم يساعده على الإقلاع عن المخدرات. وكان وزير الصحة أنس الدكالي، أكد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف يوم 26 يونيو، من كل سنة، أن نسبة التعاطي للمخدرات بكل أنواعها في المغرب وصلت إلى 4.1 بالمائة، بحسب الإحصائيات الوطنية، مضيفا أن المغرب استقبل 27620 مدمنا بمراكز الإدمان. وأضاف الوزير أن الأرقام الوطنية التي أسفرت عنها نتائج البحث الوطني الميداني الذي أجري خلال سنوات 2003-2006 ضمن الساكنة العامة المغربية من 15 سنة فما فوق، تشير إلى أن نسبة التعاطي للمخدرات بكل أنواعها تصل الى 4.1 في المائة، أي ما يقدر ب 800000 شخص وأن تعاطى المخدرات ببلادنا يتسم بهيمنة التعاطي للقنب الهندي بنسبة 3.93% و بتعاطي الكحول بنسبة 2 في المائة، أي ما يعادل 425.606 شخصا، واستهلاك المؤثرات العقلية بنسبة 0.18 و المذيبات solvants بنسبة0.04 في المائة. وإلى جانب هذا النوع من المخدرات، تشير الإحصاءات الوطنية، إلى تعاطي المخدرات القابلة للحقن، كالكوكايين بنسبة 0.05 في المائة، والمواد الأفيونية بنسبة 0.02 في المائة، والتي قد تتسبب في مضاعفات على الصحة العامة، مثل انتشار التعفنات (كالسيدا والالتهاب الفيروسي الكبدي ب وس، والامراض المنقولة جنسيا و داء السل.