استمعت الشرطة القضائية بالرباط، أمس الثلاثاء، للنقيب المحامي محمد زيان على خلفية شكاية تقدم بها ضده عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، ورئيس التجمع الوطني للأحرار. وعبر زيان في تصريح “لليوم 24” عن استغرابه لهذه الشكاية التي اتهمه فيها أخنوش بمحاولة الإستحواذ على ثروته، مؤكدا أنه طالب الأخير بالتنازل عن نصف ما يملك لعموم المغاربة. وأكد زيان أنه لم يتراجع عن تصريحاته، قائلا “نعم أطالب أخنوش يعطي للمغاربة 50 بالمائة من ثروته والله يسامح”. وتتضمن شكاية أخنوش ضد زيان اتهمامات لهذا الأخير “بالابتزاز” و”محاولة الاستحواذ” على ثروة رئيس التجمع الوطني للأحرار، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة، كما يتهم أخنوش زيان بخوض حملة تشويه ضد وزارة الفلاحة التي يشرف عليها وبعض مشاريعها. وكانت لجنة محاربة الفساد، في الحزب الذي يرأسه زيان، كشفت، في وقت سابق، عن معطيات مثيرة حول عملية ترقيم الماشية، التي أطلقتها وزارة الفلاحة لمراقبة القطيع قبيل عيد الأضحى، معتبرة أن الصفقة، التي وقع عليها وزير الفلاحة عزيز أخنوش، كبدت خزينة الدولة تكلفة "غير معقولة".