أفادت وسائل إعلام تركية أن سيارة تابعة للقنصلية السعودية في الرياض، وصلت مساء الأحد، إلى مبنى القنصلية، وأنزلت ثلاث حقائب سوداء، يعتقد أنها تحتوي على أجزاء من جثة الصحافي المختفي جمال خاشقجي. وقالت وكالة “الأناضول” إنه تم إنزال 3 صناديق سوداء كبيرة مرقمة، مكتوب عليها باللغة الإنجليزية “شخصي”، وأضافت، أنه جرى نقل الصناديق الثلاثة إلى داخل القنصلية، في حين بقيت السيارة تنتظر في الخارج. كما أشارت الوكالة ذاتها إلى أنه لم يتضح ما بداخل الصناديق، ولا يزال صحافيون محليون، من مختلف أنحاء العالم، يواصلون انتظارهم أمام مبنى القنصلية لمعرفة المزيد عن مقتل الصحافي، جمال خاشقجي، والوصول إلى إجابات عن أسئلة الاستفهام الكثيرة، التي تلف حيثيات الحادث. مقطع جديد تم نشره بالنت عن حقائب ثقيله نوعا ما يحملها اشخاص يخرجون من القنصليه في تركيا الذمه على من نشرها ولانعلم عنها شيئا والله يصبر اهل جمال خاشقجي ويجبر عزاهم اللهم لاتبلانا pic.twitter.com/3y7zJPUUJP — قناة الزحازيح (@abosalehalrashi) October 20, 2018 كما أعفى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة، اللواء أحمد عسيري، والمستشار في الديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة. وردا على رواية السعودية للحادث، وعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه سيكشف، يوم غد الثلاثاء، كافة الحقائق، التي توصلت إليها أجهزة الأمن التركية، التي تحقق في الموضوع، متحدثا عن تفاصيل “مختلفة”.