تفاجئت أسرة الشابة حياة بلقاسم، التي قضت قتلت برصاص البحرية الملكية بينما كانت تحاول الهجرة نحو السواحل الإسبانية عبر زورق موت، بإزالة وصف “الشهيدة” من مرقدها بالمقبرة الإسلامية ابن كيران بمدينة تطوان. وعلم موقع “اليوم24″، من مصدر مقرّب من أسرة “شهيدة الحريك”، أن الأخيرة عاشت على وقع الصّدمة بعد إزالة وصف “الشهيدة” من قبر إبنتهم، التي لفظت أنفاسها الأخيرة، في محاولة لها لإنقاذهم من مستنقع الفقر. وأوضح المصدر، أن إزالة وصف “الشهيدة” من لوحة ترقيم قبر الشابة حياة بلقاسم، التي حُظيت قضيتها بتعاطف دولي كبير، جاء بتعليمات، وقد احتجّت أسرتها على ذلك، لكن من دون جدوى، حيث لم يتم إلى صباح اليوم إرجاعه. وفي سياق متّصل، كشف مصدر “اليوم24″، أن والد “شهيدة الحريك”، يعيش أياماً مأساويةً بعد فقدانه لابنته البكر، وأكد في السياق نفسه، أنه أصبح ينام في الليل بجوار قبر ابنته الراحلة “حياة بلقاسم”، رغم خلاء المقبرة ورهبتها.