مع اقتراب المهلة التي قدمها هورست كوهلر، المبعوث الأممي، لدول جوار المغرب للرد حول عرضه المساركة في محادثات حول الصحراء المغربية في جنيف، رفضت الحكومة الموريتانيا الكشف عن موقفها من العرض الأممي. وقال المتحدث باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، في ندوته الأسبوعية بعد ظهر اليوم الخميس:” بالنسبة لما يتعلق بالرسالة من الأممالمتحدة حول مشكلة الصحراء، هذه سيجاب عليها من الحكومة الموريتانية بالطرق المناسبة التي تختارها الحكومة الموريتانية في الوقت المناسب، ولكن تأكد سيكون عليها جواب”. وأعلنت الحكومة المغربية اليوم على لسان المتحدث باسمها مصطفى الخلفي، إن المغرب وافق على الحضور إلى المحادثات التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء "هورست كوهلر" في شهر دجنبر المقبل في جنيف، كما عبرت جبهة “البوليساريو” عن موافقتها، فيما لم تعلن الجارة الشرقية الجزائر عن موقفها من الدعوة. وكان "أنطونيو غوتيريس"، الأمين العام للأمم المتحدة، قد أورد في تقرير، وجهه إلى أعضاء مجلس الأمن، أن المغرب وجبهة "البوليساريو" وافقا على المشاركة في "المناقشات التمهيدية"، التي دعا إليها "كوهلر"، فيما لم تتلق الأممالمتحدة ردا من دول الجوار، موريتانيا، والجزائر، وسط أمل "غوتيريس" بأن تحضر دول الجوار إلى لقاء سويسرا "بحسن نية ودون شروط مسبقة".