اعتبر عزيز الهناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية “فرصة للمرصد من أجل أن يشرح للفرقة الوطنية حقيقة الاختراق الصهيوني، وعملاءه، الذين يختبئون تحت أغطية هوياتية لتدمير المجتمع المغربي”. وأكد الهناوي أن هذا الاستدعاء يعتبر فرصة لتقديم وثائق، ومعلومات للفرقة الوطنية تثبت “سبب نزول هذه الشكاية، وهو استهداف الأصوات الحرة في المغرب”، بحسب تعبيره. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استمعت إلى كل من أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وكاتبه العام للمرصد عزيز هناوي، بسبب شكاية تقدّمت بها جمعية “أفريكا لحقوق الإنسان”. وحسب بلاغ للمرصد، فقد تم الاستماع إلى ويحمان، يوم 28 غشت الماضي، بناء على تكليف من قبل الوكيل العام للملك في الرباط، فيما استمع إلى هناوي، يوم الاثنين الماضي، في موضوع شكاية تقدمت بها "جمعية أفريكا لحقوق الإنسان " لوزير العدل بتاريخ 8 مارس 2018. وأوضح بلاغ للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن "الشكاية، التي قدمت ضدّه، بنيت على تصريحات مُحرّفة، مفادها أن المرحومين أحمد الزايدي، وعبد الله بها قُتلا من قبل عصابات صهيونية"، و"أنهما (ويحمان، وهناوي) مُهدَّدان بالقتل من قبل نشطاء الحركة الأمازيغية.