بعد استتدعائه من طرف الفرقة الوطنية للتحقيق، كشف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن المواضيع التي شكلت نقاشا بينه وبين المحققين. وقال ويحمان، في بلاغ له أصدره اليوم، بعد صدور مواد إعلامية قالت إنها لم تنقل كلامه بدقة، أنه أكد للفرقة الوطنية وجود تدريبات عسكرية على فنون القتل بإشراف مباشر من ضباط جيش الحرب الإسرائيلي، وعلى رأسهم الحاخام الضابط يهودا أفيسكار . أما بشأن موت القيادي الاتحادي أحمد الزيدي و وزير الدولة السابق، عبد الله باه،ا يقول ويحمان إنه في تصريحات سابقة له، تسائل فقط عن سياق حوادث موت أخرى غامضة وملفوفة بالألغاز كموت الشاب عمر خالق، ومحسن فكري، عما إذا كانت هذه الوفيات طبيعية وعادية، معتبرا أن موقفه من القضية وما عبر عنه يختلف تماما عما تم افتراؤه علي. وأوضح ويحمان، حسب المصدر ذاته، أنه بالنسبة ل “تهديدنا بالقتل من طرف نشطاء الحركة الأمازيغية، فقد أكدت للمحققين أن ذلك كله محض افتراء وكذب، والتسجيل بالصوت والصورة ما يزال موجودا ومحفوظا باليوتوب”. واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إلى كل من أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وكاتبه العام للمرصد عزيز هناوي، لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بسبب شكاية تقدّمت بها جمعية أفريكا لحقوق الإنسان. وحسب بلاغ للمرصد، فقد تم الاستماع إلى ويحمان يوم 28 غشت الماضي، بناء على تكليف من قبل السيد الوكيل العام للملك بالرباط، فيما تم الاستماع إلى هناوي يوم الاثنين الماضي، في موضوع شكاية تقدمت بها "جمعية أفريكا لحقوق الإنسان " لوزير العدل بتاريخ 8 مارس 2018. وأوضح بلاغ للمرصد المغربي مناهضة التطبيع، أن "الشكاية التي قدّمت ضدّهم، بنيت على تصريحات مُحرّفة، مفادها أن المرحومين أحمد الزايدي وعبد الله بها قُتلا من قبل عصابات صهيونية"، و"أنهما (ويحمان وهناوي) مُهدَّدان بالقتل من قبل نشطاء الحركة الأمازيغية".