قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن التصريح الذي أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية حول مسألة استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشأن قضية وفاة المرحومين أحمد الزايدي وعبد الله باها "كان فيه سوء تقدير". وأورد ويحمان، في توضيح توصلت به هسبريس، أن بعض مضامين المقال تخالف ما قاله في التصريح، موردا أن "هذه المضامين هي نفس أطروحة خصومنا وهو خلاف ما صرحت به للموقع". والحقيقة بهذا الخصوص، يُضيف صاحب التوضيح، "أنني، أكدت وجود تدريبات عسكرية على فنون القتل بإشراف مباشر من ضباط جيش الحرب الصهيوني؛ وعلى رأسهم الحاخام الضابط يهودا أفيسكار. أما بشأن موت المرحومين الزايدي وباها فقد تساءلت، في سياق موتات أخرى غامضة وملفوفة بالألغاز كموت الشاب عمر خالق ومحسن فكري، عما إذا كانت هذه الوفيات طبيعية وعادية؟ وهو ما يختلف عليه الأمر تماما فيما تم افتراؤه علي". من جهة ثانية، نفى ويحمان أن يكون قد سلم للفرقة الوطنية "ما يثبت أقوالنا ويفند ادعاءات المشتكين بشأن مقتل الزايدي وباها للفرقة الوطنية"، وأضاف "الحقيقة أن ما قلته هو أننا سلمنا ما يثبت أقوالنا في الندوة الصحافية لا ما ادعاه خصومنا في الشكاية الكيدية"، بتعبير رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.