كشفت جهات مقربة من الفنان الشعبي، عبد العزيز الستاتي، أن هذا الأخير تعرض لابتزاز من طرف اليوتوبر "صدام درويش" من أجل عدم نشر حلقته من سلسلة ترويض الرأي العام. وادعت الجهات المذكورة، في حديثها مع "اليوم24″، أن صدام درويش طالب الستاتي بمبلغ 10 ملايين سنتيم من أجل عدم نشر المقطع الصوتي للمكالمة، التي جرت بينهما. وكان صدام درويش قد كشف، في تصريح صحفي، أن عبد العزيز الستاتي، سقط في فخ برنامجه "ترويض الرأي العام". وقال صدام درويش إن اسم الستاتي لم يكن مدرجا ضمن قائمة الفنانين، المقرر إشراكهم في سلسلة اتصالاته الهاتفية، لكن مقاضاة الفنان الشعبي لأستاذ اجتماعيات في مدينة سيدي سليمان للاشتباه في فبركته لمنشور فايسبوكي، يروج لكونه وصف المقاطعين ب"الكلاب"، جعله يستهدفه. وأبرز درويش أن الستاتي قبل دون تردد مبلغا ماليا مقابل المشاركة في ترويض المغاربة، في حين تنفي ذلك جهات مقربة منه. ويدعي صدام، في اتصالاته الهاتفية مع الفنانين، أنه عميل شركة علاقات، وتواصل أجنبية، هدفها ترويض الشعب ضد حملة مقاطعة مهرجان موازين، ويدعوهم إلى المشاركة في ذلك مقابل مبالغ مغرية. يذكر أن صدام درويش قال، في حديثه مع "اليوم 24″، إن الهدف من برنامجه هو إثبات أن الرأي العام يروض، وتسيطر عليه جهات مختصة.