سقط الفنان الشعبي "عبد العزيز الستاتي"، في فخ سلسلة "ترويض الرأي العام"، التي أطلقها حديثا اليوتوبر المعروف ب"صدام درويش" و المقيم بأمريكا . و قال درويش في تصريح اعلامي ، أن الستاتي لم يكن ضمن قائمة الفنانين المقرر ادراجهم في سلسلته ، لكنه قرر اسقاطه في الفخ بعد مقاضاته لأستاذ لمادة الاجتماعيات بمدينة سيدي سليمان، للاشتباه في قيامه بفبركة "منشور" على مواقع التواصل ، انتحل من خلاله صفته الشخصية، ونعت الداعين إلى مقاطعة مهرجان موازين ب"الكلاب" . وأضاف درويش أن الفنان الشعبي المعروف قبل دون تردد فكرة ترويض المغاربة مقابل مبلغ مالي محترم، مشيرا الى أنه سينشر تسجيل الحلقة في الاسابيع المقبلة . يذكر أن صاحب السلسة يدعى أنه شخص يعمل في شركة أجنبية للعلاقات والتواصل ، هدفها الترويج لمهرجان "موازين" و محاولة "ترويض" العام” والتأثير على المقاطعين لتغيير موقفهم مقابل مبلغ مالي يبدأ من 20 ألف دولار. و يؤكد "صدام درويش" أن هدفه من هذه الفكرة ليس فضح الاشخاص أو احراجهم، مضيفا في تعليق على قناته أن "الهدف كما وضحت هو إثبات أن الرأي العام قد يروض و يسيطر عليه من جهات مختصة في هذا المجال. لذلك، لا تثق بكل ما تراه وتسمعه أو حتى ما تشاهده شتات هذا الرأي العام".