سقطت الفنانة المغربية "آمال صقر"، في فخ سلسلة "ترويض الرأي العام" التي أطلقها حديثا اليوتوبر المعروف ب"صدام درويش" و المقيم بأمريكا . صاحب السلسة ادعى أنه شخص يعمل في شركة أجنبية للعلاقات والتواصل ، هدفها الترويج لمهرجان "موازين" و محاولة "ترويض" الرأي العام” والتأثير على المقاطعين لتغيير موقفهم. ووافقت الممثلة المغربية على القيام بهذه المهمة، مقابل 20 ألف دولار، وهو نصف المبلغ الذي طلبه الرابور "مسلم" ، معبرة عن سعادتها بعد اختيارها ، كما وعدت باقتراح شخصيات عامة مؤثرة في الرأي العام لمساعدة الشركة في حملتها ل"ترويض المغاربة" ، مقابل 10 الآف دولار اضافية. و يؤكد صاحب السلسة أن هدفه من هذه الفكرة ليس فضح الاشخاص أو احراجهم، مضيفا في تعليق على قناته أن "الهدف كما وضحت هو إثبات أن الرأي العام قد يروض و يسيطر عليه من جهات مختصة في هذا المجال. لذلك، لا تثق بكل ما تراه وتسمعه أو حتى ما تشاهده شتات هذا الرأي العام"، يضيف اليوتوبر "صدام درويش" .