تحدى "اليوتوبر" الشهير، صدام درويش، الرابور مسلم من جديد، ونشر مقطعا صوتيا ثانيا لمكالمته معه، طلب منه عبره الترويج لمهرجان "موازين" بمقطع غنائي قصير، مقابل الحصول على مبلغ 50 مليون سنتيم. ووافق مسلم مبدئيا على العرض، المقدم من طرف "اليوتوبر"، الذي تقمص دور أجنبي يشتغل في شركة دعاية تروج لمهرجان موازين. ويعتبر المقطع الصوتي الجديد جزء ثانيا لمكالمة صدام، ومسلم، التي طالبه من خلالها ب"ترويض الشعب" ضد حملة مقاطعة مهرجان موازين. مسلم ادعى أن المكالمة في جزئها الأول مفبركة بغرض تشويه سمعته، الأمر الذي جعل "اليوتوبر" صدام يتحداه بنشر الجزء الثاني منها. وتعرض مسلم لهجوم من طرف الجمهور بسبب موافقته على الوقوف ضد حملة مقاطعة موازين مقابل الحصول على المال.