في أول تصريح إعلامي له عقب الضجة التي أثارتها تصريحاته حولة حملة المقاطعة الشعبية، وكذا الفيديو المثير للجدل الذي وقع في "فخه" والمعروف ب"ترويض الشعب"، كشف الفنان "مسلم" عن موقفه من كل ما وقع، حيث حاول أن يكون صريحا مع جماهيره. فقد اعتبر مسلم أنه كان دائما ولايزال مع حملة المقاطعة الشعبية، لأنه بدوره ينزل إلى الأسواق ويتفاجأ من الارتفاع المستمر الذي تعرفه الأسعار. وحول مشاركته في مهرجان موازين رغم دعوات المقاطعة، أكد مسلم أن ذلك غير ممكن، لكونه من جهة وقع على عقد يضم شرطا جزائيا ضخما عليه أن يشتغل 100 سنة حتى يتمكن من دفعه، ومن جهة أخرى لأن عمله ومصدر رزقه هو الغناء، وبالتاي فأن تطلب منه مقاطعة مهرجان كأن تطلب من نجار أن يقفل محله و"نا يسترزقش الله". أما بخصوص بتسجيل الفيديو الذي نشره المدعو صدام درويش، والذي عرض عليه فيه "ترويض الشعب" مقابل مبلغ ضخم، فقد أكد مسلم الواقعة، حيث قال أن ذلك الشخص بالفعل اتصل به وعرض عليه المشاركة في إشهار لموازين وهو قبل ، إلا أنه اعتبر أن ما تم نشره تم اللعب فيه خلال المونطاج، إذ أن "صدام" أضاف مقدمة للفيديو وكلمات أخرى أثناء الحوار وحرف الجمل من مواضعها.