أعلن اتحاد موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية أنه سيبدأ، الثلاثاء، سلسلة احتجاجات اعتراضًا على قرار الوكالة المتعلق بإنهاء عقود موظفي الطوارئ. وأكد جمال عبدالله رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية أن الاحتجاجات ستبدأ، الثلاثاء، في 3 مناطق وهي نابلس ورام الله والخليل. وأوضح عبدالله، في تصريح خاص ل"إرم نيوز"، أن "الاتحاد أبلغ إدارة الوكالة نيته التصعيد في حال لم يتم التوصل لحلول بخصوص الموظفين". وأضاف: "نخشى أن تمتد الأزمة خلال الفترات القادمة، لكننا على يقين بأن إدارة الوكالة لن تتخذ قرارًا بعدم افتتاح العام الدراسي الجديد، فهذا الموضوع يمس آلاف الطلبة". وقال: "إذا بقي الوضع الحالي على ما هو عليه ربما تشمل الأزمة المخيمات الفلسطينية في الضفة، وهذا بالنسبة لنا يشكل كارثة إنسانية لاسيما أن هذه المخيمات تعيش على ما تقدمه وكالة الغوث من مساعدات". وأشار عبدالله إلى أن اتحاد موظفي الوكالة في الضفة الغربية خاض أكثر من 12 إضرابًا خلال عام واحد من أجل الحصول على حقوق الموظفين، وفي حال استمر تهديد الوكالة بتقليص الخدمات سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة. وأشار إلى أنه ورغم فتح الوكالة باب الحوار، إلا أنه لم يتم التوصل خلال الاجتماعات القائمة إلى أي خطوة إيجابية لإنهاء الأزمة. وكان بير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وجه رسالة إلى اللاجئين الفلسطينيين، وموظفي الوكالة في مناطق عملها الخمس بما فيها قطاع غزة، ليطلعهم على آخر التحركات والمستجدات بشأن الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها "الأونروا". وقال كرينبول: إنه يتم اتخاذ "كافة التدابير الممكنة لحماية هذه المساعدات الحيوية في غزة والضفة بما في ذلك توفير التمويل عبر ميزانية البرامج، ولضمان نجاحنا في هذا المسعى يتوجب علينا إجراء تعديلات في التدخلات الأخرى، حيث إن واحدة من هذه التدخلات تتعلق ببرنامج الصحة النفسية المجتمعية للوكالة".