قرَّرت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء 16 يناير 2018، "تجميد" نصف الأموال المخصصة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في رسالة تحدٍّ جديدة إزاء الأممالمتحدة، وضربة قوية للفلسطينيين. وأعلنت وزارة الخارجية أنه من أصل 125 مليون دولار من المساهمات الطوعية لهذه الوكالة للعام 2018، أكدت واشنطن دفع "شريحة أولى" بقيمة 60 مليون دولار، مخصصة لدفع الرواتب في المدارس والمرافق الصحية في الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. وتابع مسؤول في الوزارة أنه "من دون هذا المال... فإن عمليات أونروا كانت مهددة". وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن خطراً حقيقياً بات يواجه ملايين المستفيدين من خدماتها، إثر تقليص الولاياتالمتحدة الأميريية دعمها لها. وقال المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول في بيان صحفي إن تقليص الدعم الأميركي يُدخل "كرامة وأمان الملايين من لاجئي فلسطين والذين هم بحاجةٍ للمساعدات الغذائية الطارئة وأشكال الدعم الأخرى في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، في دائرة الخطر". وأضاف:" هذه المساهمة المقلصة ستؤثر أيضاً على الأمن الإقليمي في وقت يشهد العديد من المخاطر والتهديدات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة ذلك الخطر المتمثل في ازدياد التطرف".