أذاعت صحفية فلسطينية خبر استشهاد شقيقها خلال مسيرات العودة التي يشهدها قطاع غزة كل جمعة، دون أن تعلم. وفوجئت الصحفية مريم أبو دقة في وقت لاحق، أن الخبر الذي أذاعته عن استشهاد شابين فلسطينيين، يخص شقيقها محمد. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الجمعة، عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 210 آخرين بجراح مختلفة، واختناق بالغاز في الجمعة ال 17 لمسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة. وقالت الوزارة، إن الشهداء هم: "محمود خليل قشطة 23 عاما من شرق رفح، محمد رياض فرحانة أبو دقة 31 عاما من شرق خانيونس، وشعبان رجب أبو خاطر 26 عاما من شرق خان يونس، ومحمد شريف بدوان 24 عاما من حي الزيتون". وفي السياق ذاته، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، في تصريح مقتضب وصل إلى "عربي21" نسخة عنه، أنه "بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية". وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس، عن شن هجوم موسع على قطاع غزة، حيث أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ على العديد من مواقع المقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة، كما اعترف الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي، في عملية قنص وقعت بالقرب من الخط الفاصل مع قطاع غزة.