تصوير- رزقو بالزغاريد، والبالونات السوداء، التي حلقت فوق ساحة النصر في الدارالبيضاء، أعطيت الانطلاقة لمسيرة "الظلم" التضامنية مع معتقلي حراك الريف، الصادرة في حقهم أحكام ثقيلة، الأسبوع قبل الماضي، وصلت إلى 307 سنوات، في حق 53 معتقلا خرجوا في احتجاجات شعبية في مدينة الحسيمة، والمناطق المجاورة لها. وتقدمت المسيرة عائلات المعتقلين، الذين حجوا من مدينة الحسيمة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بالإضافة إلى نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وهيأة دفاع المعتقلين، التي تقدمت المسيرة إلى جانب الأمهات. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بالأحكام الثقيلة الصادرة في حق شباب طالب بحقوق اجتماعية، فكان مصيره السجن، مطالبين في الوقت نفسه بمحاسبة المسؤولين على تفشي الفساد في المغرب بشكل عام، وفي منطقة الريف خصوصا، ما جعل الشباب يثور ضد الفساد. وبالإضافة إلى ذلك، طالب المحتجون برفع العسكرة على منطقة الريف، والإطلاق الفوري لسراح المعتقلين على خلفية الحراك، المرحلين إلى مدينة الدارالبيضاء.