أكد جواد الصابري، المعتقل ضمن نشطاء الحراك الشعبي في الحسيمة، تعليقاً على الأحكام، التي صدرت، أمس الثلاثاء، في حقه، ورفاقه، أن العالم بجميع مكوناته، شهد على براءتهم، وسلمية نضالاتهم. وقال الصابري، في رسالة نشرتها أخته، على جدارها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "العالم بإنسه وجنه ومختلف أطيافه، أجمع على شرعية نضالاتنا، ومطالبنا، التي رفعناها، وأجمع على براءتنا كذلك". وأكد الصابري أن "النيابة العامة فشلت في الصمود أمام تشبث شباب الريف المغربي، في الحراك الشعبي السلمي، والحضاري، ولذا ما فتئت تسعى إلى إدانتهم بمختلف السبل، والوسائل"، على حد تعبيره. وأضاف المعتقل ذاته، بعدما حكم بسنتين نافذة: "لا أحكامكم تخيفنا، ولا زنازينكم ترعبنا، احكموا بما شئتم لتعوضوا عن فشلكم، ونقصكم.. احكموا وشددوا العقوبة أكثر، لعلكم ترضون أسيادكم، فبراءتنا سبقت تهمتنا"، يردف الصابري. وطلب الناشط في حراك الريف، من بنات منطقة الحسيمة، عدم ذرف الدموع، والزغردة بدل ذلك، وقال: "جوارو أيسيس ناريف (الزغاريد يا بنات الريف)، فاليوم هو عيد انتصارنا"، حسب قوله. ووزعت غرفة الجنايات، التابعة لمحكمة الاستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، أزيد من 300 سنة، في حق أبرز نشطاء حراك الريف، ومن ضمنهم الزفزافي، وأحمجيق، الذين حكموا ب20 سنة نافذة.