رسالة صوتية أخرى، مدته 38 دقيقة، نسبت لمتزعم "الحراك الشعبي" ناصر الزفزافي، نشرتها عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ليلة الثلاثاء 21 نونبر الجاري، الرسالة التي زعمت الصفحات التي نشرتها أن الزفزافي سجلها من داخل زنزانته الانفرادية بسجن عكاشة قبل ان يتمكن من تسريبها، تحدث فيها متزعم الحراك عن جملة من القضايا و الملفات التي طالبت الحركة الاحتجاجية من الدولة الاستجابة لها بالحسيمة. وعن محاكمته والتهم المنسوبة إليه و عدد من رفاقه بسجن عكاشة، قال الزفزافي انه يملك دلائل قوية سيثبت من خلالها براءته للمحكمة، مؤكداً أن كل الاتهامات ضده و باقي المعتقلين باطلة ولا أساس لها من الصحة. ووجه الزفزافي، نقداً لاذعا لرئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، معتبراً ان قدومه للناظور قبل تقلده للمسؤولية وادعاؤه بأحقية الريف في التمتع بحكم ذاتي، هو تصريح يحمل خلفية ''ضد الوطن‘‘ مضيفا ''الريف جزء لا يتجزأ من الوطن‘‘. إلى ذلك، وبنفس النبرة التي كان يخاطب بها نشطاء الحراك قبل اعتقاله، أقسم الزفزافي أنه لن يتراجع ولو كلفه الامر حياته، حيث ردد قسم الحراك مع إضافة مصطلح "عاش الوطن" و "عاش الريف" التي كان يرددها مرارا فترة قيادته للجماهير منذ اندلاع شرارة الحراك. التسجيل المسرب لناصر الزفزافي