منع، مساء اليوم السبت، بساحة الأمم بمدينة طنجة، تنظيم وقفة تضامنية مع معتقلي الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة (حراك الريف)، بعد الأحكام التي صدرت في حق أبرز ناشطيها، بحر الأسبوع الجاري، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول. وكشف مصدر من عين المكان، لموقع "اليوم24″، أنه جرى التدخل لتفريق المتضامنين، مع معتقلي الحراك الاجتماعي بمناطق الريف، حيث عمدت القوات العمومية، وعناصر الشرطة، إلى استعمال القوة لتفريق المحتجين. وأوضح المصدر، أن ساحة الأمم بمدينة طنجة، تحولت لفضاء للفر والكر، بين عناصر القوات الأمنية، والمتضامنين مع معتقلي الريف، والذين ينتمي أغلبهم لهيئات سياسية يسارية، أو لجماعة العدل والإحسان. وأبرز في نفس السياق، أن الوقفة التضامنية، عرفت في بدايتها، تشويشاً من خلال خلق شجارات ثنائية بين مجموعة من الأشخاص، حيث عمدوا إلى التصفير بصوت عالٍ، مما عجّل برفع الشكل الاحتجاجي، والعودة إليه لاحقاً. وأورد المصدر، أنه جرى حجز هواتف وكاميرات صحفيين، كانوا بصدد تصوير وقائع الوقفة التضامنية مع الزفزافي ورفاقه، من طرف أشخاص بزي مدني. وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات، جنحت في العديد من المدن المغربية، إلى منع الوقفات التضامنية مع معتقلي حراك الريف، وذلك حسبها، حفاظاً على النظام العام.