بات "الظلم" التحكيمي الفاضح، الذي تعرض له المنتخب المغربي، في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، موضوع جدل في الصحافة العالمية، بما فيها الصحافة الأمريكية، التي أقرت بالأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في حق "أسود" الأطلس، بسبب تقنية الفيديو، أمام كل من البرتغال وإسبانيا. صحيفة "فوربس" الأمريكية الشهيرة، قالت إن هذه التقنية، بدأت تعطي نتائج عكسية لتلك التي كان يرغب فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم، "أي ضمان الإنصاف في المباريات"، مشيرة إلى أنها بدأت تخدم مصالح المنتخبات القوية على حساب المنتخبات الأخرى، بسبب "طابعها الانتقائي". وأكدت الصحيفة، في مقال لها، اليوم الثلاثاء، أن " تقنية الفيديو منحت إسبانيا هدف في اللحظات الأخيرة، لكنها كانت إلى جانب بيكي في مناسبتين، الأولى عندما تدخل بعنف على خالد بوطيب، وكان يستحق بسببه بطاقة صفراء، والثانية عندما لمس الكرة بيده متعمدا، وبالتالي فإنه كان يستحق البطاقة الثانية، والخروج من الملعب". ونقلت الصحيفة تصريحا، للبرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب إيران، الذي قال في الندوة الصحفية التي تلت مباراة البرتغال، إن " تقنية ال" فار"، كان عليها أن ترسل كريتسانو رونالدو خارج الملعب، ببطاقة حمراء، بعد أن ضرب متعمدا لاعبا إيرانيا بمرفقه". كما نقلت أيضا، تصريحات عدد من المدربين الإيرانيين، الذين قالوا إن " تقنية الفيديو تفضل المنتخبات الكبيرة والأسماء الشهيرة، على حساب منتخبات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأنها ستجذب الكثير من المشاهدين للمونديال".