اشعل مدرب العاب قتالية بأحد الأندية لمصر الفتنة في مصر بسبب مضاجعته ل25 امرأة، من زوجات مسؤولين في القضاء والأمن، وتصويرهن في أوضاع مخلة. وخلقت فضيحة المدرب وزوجات المسؤولين ضجة كبرى في مصر، وصلت الى الازهر، هذا في الوقت الذي تم فيه اعتقال مدرب الألعاب القتالية، مباشرة بعد انتشار الصور والفيديوهات. و مددت السلطات المصرية قرار حبس المعني بالأمر، على خلفية اتهامه بممارسة الجنس مع 25 سيدة "من زوجات شخصيات عامة" وتصويرهن، في حين اشتعلت القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسط ترويج أنصار جماعة الإخوان إلى أن النساء متزوجات من ضباط، ما أثار حفيظة إعلاميين ورجال دين. وذكرت "بوابة الأهرام" شبه الرسمية أن النيابة العامة جددت حبس عبد الفتاح الصعيدي، مدرب الكاراتيه المتهم "بممارسة الرذيلة مع 25 سيدة داخل صالة رياضية ملحقه بنادي بلدية المحلة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات" مضيفة أن النساء "من سيدات المجتمع وزوجات شخصيات عامة." ونقلت البوابة عن مصادر النيابة أن الصعيدي "نفى تصوير السيدات" بينما أكدت زوجته صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها "كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع فحشاء مع سيدات أخريات" وقد انكشفت القضية بعدما لجأ الصعيدي إلى مركز لإصلاح الأجهزة الإلكترونية من أجل صيانة جهاز الكمبيوتر الخاص به، ليكتشف العامل وجود الفيديوهات.