قال توفيق بوعشرين، مؤسسة جريدة "أخبار اليوم"، "منذ أربعة أشهر وأنا أتعرض إلى حملة تشهير غير مسبوقة في تلفزات الدولة وفي إعلام متعهدي حفلات أكل اللحم البشري بدون مراعاة البراءة، التي أول من خرقها وزير حقوق الإنسان، مصطفى الرميد". وأضاف "توفيق بوعشرين"، ضمن كلمته القوية الموجهة للندوة العلمية للجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، تلاها شقيقه "رشيد بوعشرين"، في وقت متأخر من ليلة السبت الأحد، "الرميد طاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة حتى قبل أن أمثل أمام القاضي الجنائي". وقال أيضا: "لقد خاف الوزير على مقعده الصغير في الحكومة، وخاف أن يحرجه الرأي العام في حزبه وخارج حزبه بالسؤال عن دواعي اعتقال صحافي على طريقة كبار الإرهابيين، وعن مآل مشروع العدالة أمام انفلات النيابة العامة من كل عقال". وشدد توفيق بوعشرين على أن "الوزير روج للرواية "البوليسية" حتى لا يدخل معها في تناقض، ناسيا أن الدفاع عن حقوق الإنسان، يبدأ باحترام قرينة البراءة، واحترام كل شكليات القانون قبل جوهره، وصولا إلى تأمين محاكمة عادلة".