اتهم الصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة أخبار اليوم، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد بانتهاك قرينة برائته، وبالطواف بمحاضر الشرطة على الوزراء. وقال "أول من خرق قرينة برائتي هو وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد الذي طاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة حتى قبل أن أمثل أمام القاضي الجنائي". جاء ذلك في رسالة للصحافي بوعشرين تلاها أخوه رشيد بوعشرين في ندوة حول "محاكمة الصحافي بوعشرين السياق والشروط والآفاق"، اليوم السبت 9 يونيو 2018، نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي بوعشرين بالرباط. وزاد بوعشرين "لقد خاف الوزير على مقعده الصغير في الحكومة وخاف أن يحرجه الرأي العام في حزبه وخارج حزبه بالسؤال عن دواعي اعتقال صحافي على طريقة كبار الارهابيين وعن مآل مشروع إصلاح العدالة أمام انفلات النيابة العامة من كل عقال". وأضاف بوعشرين "مال الوزير إلى الترويج للرواية "البوليسية" حتى لا يدخل معها في تناقض، ناسيا أن الدفاع عن حقوق الإنسان يبدأ باحترام قرينة البراءة". ونوه بوعشرين بموقف عفاف برناني التي أكد أنها رفضت الخضوع، موضحا أن فرار تسعة نسوة من الحضور للمحاكمة هو دليل برائته مما نسب إليه. وأوضح بوعشرين أن مهندس هذه العملية أراد اغتياله رمزيا، موضحا أن محاكمته شابتها الكثير من الخروقات منها الضغط على المصرحات، وعدم احترام قرينة البراءة، وتزوير المحاضر، وغير ذلك موضحا أن التهمة الوحيدة التي أقر بها هي عدم الاتجار بالقلم.