لقي يافع مغربي حتفه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في حادثة سير وقعت بضواحي مدينة ڤيرونا شمالي إيطاليا. وكان المراهق المغربي يقود دراجته الهوائية في أحد أزقة بلدة "زيڤيو" حوالي الثالثة صباحاً، حين باغثته سيارة خفيفة وأسقطته أرضاً ثم لاذ صاحبها بالفرار. وتوفي المهاجر المغربي المزداد بإيطاليا سنة 2003 ، في الحين ولم تفلح تدخلات فريق من المسعفين حل بالمكان في إنقاد حياته، ليتم نقله لمستودع الأموات. وبعد الحادث بساعات سلم صاحب السيارة الذي تسبب في حادثة السير نفسه للأمن الذي أودعه السجن ، وقد تبين أنه كان يقود سيارته تحت تأثير الكحول بعدما أخضعه رجال الشرطة لتحليل نسبة الكحول في الدم. ووجهت المحكمة للمتهم تهم عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، و "القتل في الطريق" التي استحدثها المشرع الإيطالي في السنين الأخيرة والتي تنص على عقوبات ثقيلة في حق كل من تسبب في القتل أو في عاهة مستديمة لشخص ما على الطريق، خاصة إذا كان ذلك بسبب مخالفة أو بسبب تناول المخدرات.